الأحد، 22 مارس 2020

بناء الهياكل التنظيمية على الأساس الوظيفي والجغرافي ..!




يختلف بناء الهياكل التنظيمية تبعًا لاختلاف عملية التجميع للأنشطة والوظائف أو أسس تقسيم العمل وتوزيع الوظائف، وهذا بدوره يعود للاعتماد على عدة أسس، منها:
1- التوزيع على أساس نوع الوظيفة:
ويعني تقسيم العمل على أساس التخصص داخل المنظمة، فكل عملية أو نشاط يشكل وظيفة متميزة تمثله وحدة مستقلة بالبناء التنظيمي، مثل التخطيط والمالية والإعلام والقانون ... إلخ.
إيجابياته
سلبياته
·     أنه اقتصادي ويعتمد على المركزية في تقسيمه؛ وبالتالي فهو يحقق درجة عالية من الرقابة من قِبَل السلطة المركزية.
·     التركيز على الوظائف التي يتم على أساسها إنشاء التنظيم، والأهمية النسبية التي تحتلها الوظائف فيما بينها.
·     استفادة كل موظف من خبرات زملائه في التخصص نفسه؛ لأنهم يعملون في الإدارة نفسها أو القطاع ذات العلاقة.
·     قلة المرونة وصعوبة التنسيق بين الإدارات المختلفة في التنظيم.
·     طول الهرم الوظيفي بمعنى أن المستويات الإدارية فيه كثيرة؛ مما قد يؤدي إلى إمكانية خضوع الموظف لأوامر أكثر من رئيس واحد؛ مما ينتج عنه ازدواجية تلقي الأوامر في بعض الأحيان.
·     أن التركيز على الهدف الرئيسي في هذا النوع من التقسيم قد يؤدي إلى تجاهل الأهداف الثانوية الأخرى.

2- التوزيع على أساس جغرافي:
يتم استخدام هذا النوع من التوزيع عند توسع أعمال المنظمة وانتشارها وتأسيس فروع لها في مناطق مختلفة.
إيجابياته
سلبياته
·     إلمام الإداريين القائمين بالعمليات في هذه المواقع بالمعلومات الدقيقة عنها، بحيث يتم التعامل مع كل منطقة جغرافية حسب ظروفها المحلية.
·     سهولة التنسيق والرقابة داخل كل منطقة جغرافية.
·     إمكانية اتخاذ القرارات بالسرعة التي تناسب الأحداث والمتغيرات.
·     سهولة تنسيق العمليات المختلفة بالموقع الواحد، بالإضافة إلى سهولة الاتصال بين المنطقة والإدارة الرئيسة.
·     قد يضيف هذا النوع من التوزيع تكلفة على الجهاز الإداري؛ حيث يتطلب توزيع العمل على أساس جغرافي إلى توافر الكوادر البشرية المؤهلة والتي قد لا تتوفر في تلك المناطق؛ مما يضطر الأمر إلى البحث عنها في مناطق أخرى، وإعطائهم مميزات عديدة لقبول العمل في تلك المناطق.
·     احتمال إساءة استخدام الإداريين في المناطق للسلطات الممنوحة لهم، أو احتمال إتباع سياسات في المناطق تخالف السياسات التي يسير عليها المركز الرئيس للمنظمة؛ وذلك بسبب ضعف الرقابة المركزية التي تمارسها الإدارة الرئيسة؛ نظرًا للبعد الجغرافي.
·     قد يتولَّد نوع من التكرار في الوظائف والازدواجية في الأعمال بين المركز الرئيسي للمنظمة وفروعها في المناطق الجغرافية.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق