مفهوم القيادة النسوية Women Leadership:
· مجموعة من الخصائص والمهارات التي تتميز بها المرأة أثناء ممارستها للعمل القيادي، والتي من خلالها تستطيع التأثير على الأفراد وتوجيههم نحو تحقيق أهداف محددة.
التطور التاريخي لمفهوم القيادة النسوية:
يمكن اختصار نشأة ومفهوم القيادة النسوية في الفكر الإداري من مرحلتين أساسيتين، هما:
1- في عام 1975م تم ذكر المصطلح لأول مرة في منتدى المكسيك الذي عقدته الأمم المتحدة.
2- في عام 1995م جرى تعميق البحث في نظرية السمات القيادية للمرأة في مؤتمر بكين.
خصائص القيادة النسوية:
يمكن اختصارها كالتالي:
1- التفكير الشمولي.
2- السلوك العاطفي.
3- الاهتمام بالعلاقات.
4- التعامل مع التغيير.
5- المشاركة.
6- الإبداع.
7- التفويض.
8- التوازن.
9- التعاون.
10- الفعالية.
11- إدارة الوقت.
12- إدارة الاجتماع.
تصنيف الاتجاهات حول عمل المرأة:
يمكن تصنيفها إلى ثلاثة اتجاهات رئيسة، هي:
1- اتجاه تقليدي: يعترض على عمل المرأة.
2- اتجاه ظهر ما بين القرن 19 - 20: يعترف بحق المرأة في ممارسة العمل.
3- اتجاه حديث: ينادي بتمكين عمل المرأة.
أنماط النساء المتزوجات في العمل:
1- نمط تقليدي: ويمكن حصر فكرته بالعمل قبل الزواج ثم التوقف عند الزواج.
2- نمط متقطع: وفكرته تتلخص في التوقف عن العمل عند الزواج ثم العودة بعد الزواج.
3- نمط مزدوج: حيث يتم الاستمرار في العمل، والتوقف أثناء الإنجاب.
4- نمط غير مستقر: وفي هذا النمط يتم التنقل بين سوق العمل والخروج منه في فترات مختلفة.
مبررات الاهتمام بالقيادة النسوية في هذا العصر:
1- تزايد أعداد النساء في مواقع العمل.
2- تقدم النساء في الحصول على الدرجات العلمية العليا في المجالات المختلفة.
3- التحول إلى مجتمع المعرفة.
4- ظهور النساء الرياديات في مختلف المجالات.
5- بروز الاقتصاد النسوي الأكثر إنتاجية في المنظمات المختلفة.
6- وجود شعبية كبيرة للحركة النسوية المطالبة بحقوق المرأة ومساواتها مع الرجل في مجال الأعمال.
النظريات المفسرة لإشكالية تفاوت السلطة بين الرجل والمرأة:
1- النظرية الوظيفية:
أيدت هيمنة الرجال في القيادة، وقامت على فكرة تقسيم العمل والسلطة بين الجنسين على أسس بيولوجية.
2- النظريات النسوية:
رفضت دونية المرأة واستغلالها في الأعمال المنزلية، واعتبرت أن عملية التنشئة الاجتماعية هي المسؤولة عن تحديد وتوزيع الأدوار بين الجنسين وفق النسق الثقافي السائد.
3- نظرية الجنوسة:
ركزت على الأدوار الاجتماعية للجنسين حسب المنظومة الثقافية التي يمكن أن تتغير بحسب الزمان والمكان.
مقارنة بين القيم القيادية بين الرجل والمرأة:
1- قيم الرجل القيادية: يمكن حصرها في التالي:
* تأكيد الذات.
* الاستقلال.
* التحكم.
* التنافس.
* التركيز والعمق.
* السلوك العقلاني.
* الوضوح.
* التميز.
2- أما قيم المرأة القيادية فيمكن حصرها كذلك في عدة نقاط، وهي:
* الاعتماد المتبادل.
* التعاون.
* التقبل.
* الاندماج.
* الشمولية.
* السلوك العاطفي.
* بُعد النظر.
* الوجود والحضور.
التحديات التي تواجه القيادة النسوية:
1- تحديات تنظيمية:
2- تحديات ثقافية:
3- تحديات شخصية:
4- تحديات اجتماعية:
l
المراجع:
1- العدوان، واصف (2018). درجة مشاركة القيادات النسائية في وزارة التربية والتعليم.
2- بوقندورة، يمينة (2017). دور القيادة النسوية في تحقيق الالتزام التنظيمي.
3- الدليمي، مريم (2016). خصائص القيادة النسوية وأثرها في تطوير رأس المال النفسي.
4- كريم، همسة (2015). السلوك القيادي للمرأة الفلسطينية في المواقع الإدارية الحكومية.
5- تواتيت، نسرين (2014). القيادة النسوية وعلاقتها بأداء العاملين في المؤسسة.
6- المنقاش، سارة (يونيو، 2017). القيادات الإدارية النسائية في الجامعات السعودية.
7- الطراونة، إخلاص وأبو درويش، منى (2013). تطوير القيادات النسائية في الأردن.
8- كول، ج.أ (2014). الإدارة في النظرية والتطبيق. ترجمة: حسام الدين خضور.
9- البلوي، خديجة (2015). متطلبات تمكين القيادات الإدارية النسائية بجامعة تبوك.
10- غربي، خديجة (2016). علاقة أنماط القيادة النسائية بفاعلية اتخاذ القرار.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق