الأحد، 31 أكتوبر 2021

نظريات الدافعية في السلوك الإداري ..

 


يمكن وصف الدافعية بكونها الحاجات التي تدفع الفرد نحو سلوك معين، وعليه ينبغي دراستها لتحقيق إنتاجية أعلى وتحسين مستوى أداء الأفراد. 

ومن نظريات الدافعية في السلوك الإداري ما يلي:

-  نظريات الرضا عن العمل كأساس محرك للدافعية، ومنها:

·   نظرية (x.y) لماكريجور: x نظرت إلى الفرد نظرة سلبية معززة بذلك النمط القيادي التسلطي على العاملين، أما y فنظرت إلى الفرد نظرة إيجابية معززة بذلك دور اللامركزية في التنظيم والعلاقات الإنسانية في العمل وإشباع حاجات العاملين ومشاركتهم في اتخاذ القرارات.

·  نظرية سلم الحاجات لماسلو: وترى أن حاجات الفرد مرتبة تصاعديًا كالتالي: فسيولوجية، الأمن، الاجتماعية، التقدير، تحقيق الذات، وبالتالي فإن الحاجات غير المشبعة هي ما تؤثر على سلوك الفرد وتدفعه للعمل.

·  نظرية العاملَين لهيرزبرغ: وترى بأن العوامل التي تشبع الحاجات نوعان: إما وقائية تحقق الرضا للأفراد، وهي (فسيولوجية، وأمن، واجتماعية)، وإما دافعة تؤدي إلى تحسين الإنتاج، وهي (التقدير، وتحقيق الذات).

·  نظرية سلم الحاجات لبورتر: وهي مشابهة لترتيب ماسلو في الحاجات مع فارق حذف الحاجات الفسيولوجية، وإضافة الحاجة إلى الاستقلالية.

·   نظرية ألدرفر: وفيها تم تقليص الحاجات التي جاء بها ماسلو إلى ثلاث، وهي: الحاجة إلى الوجود، وتماثلها الفسيولوجية، والحاجة إلى الانتماء وتماثلها الأمن والاجتماعية والتقدير، والحاجة إلى النمو وتماثلها تحقيق الذات، ولم تهتم النظرية بالتسلسل الهرمي عند ماسلو مراعية بذلك الفروق الفردية.

 - نظريات الخبرات السابقة للثواب والعقاب كأساس للدافعية:

·  نظرية التعزيز لسكنر: وترى بأن أثر التعزيز على الاستجابة هي ما تدفع السلوك إلى العمل؛ فالعقاب على عمل معين يجعل احتمال تكرار نفس السلوك مستقبلًا يقل، والعكس، وتتفاوت المعززات من حيث تكرارها وقوة أثرها.

-   النظريات المعرفية في الدافعية:

·  نظرية التوقع لفروم: وترى بأن الإنجاز (وهو المستوى الأول للتوقع) وسيلة لتحقيق المكافأة (وهو المستوى الثاني للتوقع). فالدافعية = التوقع * الرغبة * الوسيلة.

·  نظرية الحاجة للإنجاز لماكليلاند: وترى بأن عوامل تنمية دافع الإنجاز لدى الأفراد هي: (التغذية العكسية للعمل، محاكاة القدوات، التخيل والطموح).

·  نظرية مستوى الطموح لليفين: وهي ترى بأن طموح الفرد قد يشكل الدافع الرئيس للقيام بالعمل؛ حيث أن الدافعية وفق هذه النظرية هي محصلة التفاعل بين خبرات الإنجاز السابقة والهدف لتحقيق تلك الإنجازات، وما يولده ذلك من مشاعر النجاح.

·  نظرية المشاركة في تحديد الأهداف للوك: فكلما كانت الأهداف واضحة كانت الدافعية أكبر لدى الأفراد، بالإضافة إلى التغذية الراجعة عن مستوى أداء الفرد.

·  نظرية ليكرت: قامت بتصنيف الدوافع الإنسانية في العمل إلى: (ذاتية، دوافع اقتصادية، الأمن، الفضول، الإبداع)، وتؤكد على دور الجماعة في التأثير على دافعية الأفراد، بالإضافة إلى إشراك الأفراد في عملية اتخاذ القرارات.


المراجع: 

1.    السلوك التنظيمي في إدارة المؤسسات التعليمية، فاروق عبده فليه والسيد عبد المجيد، ط1، 2005، دار المسيرة: عمَان.

2.    السلوك التنظيمي والتحديات المستقبلية في المؤسسات التربوية، محمد حسن حمادات، ط1،  2008،  دار الحامد: عمّان.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق