الأربعاء، 5 مايو 2021

التطبيقات التربوية لنظرية التعلم الاشتراطي ..!

 





من التطبيقات التربوية لنظرية بافلوف في التعلم الاشتراطي ما يلي:

1-      اكتساب العادات: وهي استعداد الفرد لأن يستجيب لعلامات أو رموز تنوب عن الأشياء أو المثيرات الأصلية.

2-      تشكيل العديد من الأنماط السلوكية والعادات لدى الأفراد: وذلك من خلال استخدام فكرة الاشتراط، ويتمثل ذلك بإقران مثل هذه العادات والأنماط بمثيرات تعزيزية.

3-      تهذيب الطفل وتنمية السلوك الاجتماعي والعادات الخلقية: كالصدق والأمانة عند تنشئته حيث تعرض عليه مجموعة من الأفعال المتناقضة، ويتم تدعيم الطفل عند السلوك المستحسن، وإضعاف أو تنشيط السلوك المستهجن.

4-      تعليم الأسماء والمفردات من خلال إقران صور هذه الأشياء مع أسمائها أو الألفاظ التي تدل عليها مع تعزيز هذه الاستجابات: كما في تعلم النطق الصحيح للحروف والكلمات وطريقة كتابتها، أو تعلم بعض الحقائق العلمية أو بعض المعارف بالاعتماد على مبادئ الاقتران والتعزيز.

5-      إمكانية استخدام مبادئ التعميم والتمييز لمساعدة الأفراد على تكوين المفاهيم: حيث أن تعلم المفاهيم والحقائق والمعارف يعتمد على هذا المبدأ بشكل كبير، وكذلك عند تعليم الأطفال استخراج خاصية مشتركة من بين مجموعة من الظواهر، أو تعليمهم التمييز بين الأحرف والكلمات والأشكال والأعداد.

6-      اعتماد مبدأ التعزيز الخارجي في التعليم: فعندما يستخدم المدح كمعزز للاستجابات الصحيحة يؤدي إلى نتائج إيجابية في التحصيل الدراسي.

7-      علاج بعض الاستجابات الانفعالية السلبية نحو المدرسة مثلاً، أو زملاء الدراسة: وذلك عن طريق الربط بينها وبين مثيرات محببة، أو على الأقل العمل من أجل تجنب اقترانها بالمثيرات غير المرغوب فيها.

8-      إجراء الاشتراط المعاكس: ويستخدم هذا المبدأ في علاج وتعديل الكثير من السلوكيات السيئة غير المرغوب فيها عند الأفراد، ونقصد به تكوين اشتراطات جديدة مضادة لتلك الاشتراطات الموجودة أصلاً، ومنها علاج القلق والخوف العصابي أو ما يعرف بالفوبيا. 

9-      التكرار والتمارين: يؤثر التكرار بشكل كبير في حدوث التعلم، ونستفيد من ذلك في تعلم الحروف والكلمات، وحفظ النصوص، وكذلك في تعلم الجغرافيا والتاريخ، وتعلم المهارات اليدوية كالطباعة والسباحة والصناعية وغيرها.

10- استمرار وجود الدافع: حيث أن المعلم لابد وأن يستثير دافعية الطلاب، ويحافظ على هذه الاستثارة في أغلب الأوقات حتى يحدث التعلم، فانخفاض الدافعية يؤثر سلبًا على عمليتي التعليم والتعلم.

11- حصر مشتتات الانتباه: يكون التعلم بشكل أفضل عند الابتعاد عن المشتتات وعن الضوضاء؛ ولذلك يجب على المعلم أن يحيد ويبعد هذه المشتتات أثناء عملية التعليم.

12- حصر عناصر الموقف المراد تعلمه: ويقصد بذلك تحديد المقصود، وتحديد ماذا نريد من المتعلم بالضبط، حتى لا يحدث خلطًا أًو تداخلًا أو استغراقًا في الجزئيات والتفاصيل على حساب الموقف الرئيس، فكثير من الطلاب يخطئون لا لأنهم لا يعرفون الإجابة، ولكن لأنهم لا يعرفون ما المقصود من السؤال.

13- الاستفادة من مبدأ الانطفاء: ويتمثل ذلك في إهمال المعلم لبعض السلوكيات السيئة، وعدم التركيز عليها، وتجاهلها فإن ذلك يترك انطباعًا عند المتعلم، بأن هذه السلوكيات ليست ذات قيمة، ومع مرور الوقت يبدأ هذا المتعلم بتركها ونسيانها.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق