1
|
عنوان الكتاب
|
الإدارة
التعليمية والتخطيط التربوي والتعليمي
|
2
|
المصدر
|
مكة
: مكتبة بهادر ( الطبعة الأولى ) 2004 .
|
3
|
الباحث
|
د.
صديقة أحمد عبد القادر زكي
|
4
|
معلومات عامة
|
احتوى
الكتاب على بابين ، أما الباب الأول فقد تناول سبعة فصول عن الإدارة التربوية ،
والباب الثاني جاء في ثمانية فصول عن التخطيط التربوي .
|
5
|
الباب
الأول
|
تم
تخصيص هذا الباب عن الإدارة التربوية ، وقد جاء في سبعة فصول ، نعرضها بشكل
مختصر كالتالي :
الفصل
الأول :
تناول مفاهيم الإدارة ونشأتها وأنواعها وأهدافها وأهميتها وعملياتها والعلاقات
فيما بينها .
الفصل
الثاني :
تناول المستويات الإدارية التعليمية وأنماطها بشكل عام ، وفي المملكة بشكل خاص .
الفصل
الثالث :
تناول معايير الجودة الشاملة في المجال التعليمي والإدارة التعليمية .
الفصل
الرابع :
تناول التنظيمات الإدارية في المملكة ، والعلاقات بين الأجهزة الإدارية
التعليمية في المملكة ، والصعوبات والمشاكل التي تواجه الإدارة التعليمية
والمدرسية في المملكة .
الفصل
الخامس :
تناول مجالات الإدارة التعليمية من حيث التخطيط ، والتنفيذ ، والتقويم .
وجاء
في هذا الفصل ما يمس موضوع قراءتنا لموضوع التخطيط التربوي ، حيث ذكر أن "
التخطيط هو التدابير المستقبلية التي تسعى الإدارة التربوية إلى تحديدها لتنفيذ
الأنشطة الإدارية والتربوية من جهة ، ومواجهة ما يطرأ على النظام التربوي من
مستجدات " ص 97 . تلا ذلك الحديث عن مجالات التخطيط التربوي على مختلف
مستويات الإدارة التعليمية ، ومما جاء فيه ذكر مصادر المعلومات اللازمة للتخطيط
على مستوى الإدارة العليا ، وهي : السياسة العامة للدولة ، وحاجات الفرد
والمجتمع ، والاتجاهات الحديثة للتربية ونتائج الدراسات والبحوث .
ثم
انتقل إلى مجالات التخطيط التربوي على مستوى الإدارة الوسطى ، وهي : دراسة خصائص
البيئة الطبيعية المحلية ، ودراسة البيئة الثقافية والاجتماعية المحلية .
وأورد
بعد ذلك جوانب التخطيط على مستوى الإدارة المدرسية ، ومنها : دراسة مستوى تحصيل
الطلاب الدراسي ، ودراسة مشكلات الطلاب الاجتماعية ، والإمكانات المادية
والبشرية المتاحة في البيئة المحلية ، ومستوى المعلمين وإمكاناتهم ، وكذلك
المناهج الدراسية وتحليلها .
الفصل
السادس :
تناول الاتصال في الإدارة التعليمية والمدرسية ، من حيث تعريفه وأهميته وشروطه
وقنواته ووسائله وأساليبه ، وكذلك تحدث عن أسس العلاقات الإنسانية في الإدارة
التعليمية والمدرسية وأثرها في الأداء التربوي .
الفصل
السابع :
تناول الوظائف الإدارية في المدرسة ، وذكر فيه مجالات مدير المدرسة من حيث
الإدارة والإشراف ، والصفات الواجب توافرها في مدير المدرسة ، وأسس نجاحه ،
وواجبات كلاً من وكيل المدرسة والمعلمين .
|
6
|
الباب
الثاني
|
تم
تخصيص هذا الباب عن التخطيط التربوي – موضوع قراءتنا – وجاء في سبعة فصول على
النحو التالي :
الفصل
الأول :
تناول التخطيط التربوي وتطوره ، وجاء فيه " أن التخطيط عملية مارستها
الجماعات منذ القدم لمواجهة الكوارث والتحديات " ، " وتعد خطة الاتحاد
السوفيتي عام 1920 م ولمدة 15 عاماً لإمداد روسيا بالكهرباء أول خطة في العالم
للتطور بعيدة المدى " ، ومن هذه الخطة نشأ التخطيط التربوي بمفهومه الحديث
. ثم تطرق للتخطيط في المملكة العربية السعودية ، حيث أنها بدأت في أواخر
الخمسينات من القرن العشرين ، وتم إعداد أول خطة خمسية للتنمية عام 1390 هـ .
وبعدها تحدث عن مفاهيم التخطيط التي يمكن استخلاصها في أن التخطيط يمثل أسلوباً
للعمل المنظم من حيث التنبؤ وإحداث التغيير ، ذو أهداف تتحقق مستقبلاً ، من خلال
استغلال الموارد المتاحة . ثم انتقل إلى مزايا التخطيط ، وبيّن بأنه العنصر
الأول لنجاح أي مشروع ، مع توفير الوقت والجهد والتكلفة . تلا ذلك الحديث عن
أنواع التخطيط ، وجاء فيه ذكر تصنيفاتها وفقاً لتوفر البيانات ، أو وفقاً
للأهداف من حيث التطوير أو الطوارئ أو معالجة المشكلات ، أو تبعاً لمدى الفترات
، ومنها التخطيط الشامل ، أو الجزئي ، وأيضاً التخطيط التربوي والتعليمي ،
فالتخطيط التربوي أوسع وأشمل من التخطيط التعليمي ، فهو الذي يحدد مسار حركة
التعليم ، ويعد القرارات ، وتضع أدلة العمليات التعليمية ، بينما التخطيط
التعليمي يتعلق بتعليم الطلاب وفق أهداف واضحة لتنمية قدراتهم بما يسهم في تنمية
المجتمع . وبيّن بعد ذلك الغرض من التخطيط ؛ وذلك من أجل استثمار الموارد لأقصى
حد ممكن لتحقيق أهداف معينة ، منها التطوير الاقتصادي والاجتماعي والثقافي
والمهاري في المجتمع . ثم عدّد مجالات التخطيط ، ومنها التخطيط للقوى العاملة
الذي يعتمد على العلاقات الناشئة بين النمو الاقتصادي في القطاعات المختلفة
والطلب على القوى العاملة ، والتخطيط الاقتصادي الذي يعتمد نجاحه على ما يوفره
التخطيط التربوي من قوى عاملة لتحقيق أهداف المجتمع .
الفصل
الثاني :
تناول التخطيط في المجال التربوي ، حيث ورد عدة تعريفات منها تعريف سيف الدين
فهمي والذي يعتبر " أن التخطيط في التربية عملية جماعية شاملة مقصودة
تتناول الأعمال التربوية ، وتهدف إلى استخدام طرق البحث العلمي في تحقيق الأهداف
التربوية المنشودة في ضوء احتياجات المستقبل وإمكانيات الحاضر " . ثم تعرّض
لذكر التخطيط التعليمي والتخطيط التربوي في المملكة العربية السعودية ، حيث أنها
سبقت وضع الخطط الوطنية الشاملة للتنمية في المملكة ، ومن أهدافه تطبيق التعاليم
الإسلامية وتحقيق الأمن والنمو الاقتصادي ، وتم استعراض خصائصه التي منها أنه
تخطيط موضوعي تحليلي تكاملي إسقاطي مثالي تجريبي واضح مرتبط بالزمن ، كما ورد
أهداف التخطيط التعليمي الاجتماعية والثقافية والاقتصادية ، وأهدافهما في
المجتمعات العربية ، ثم انتقل بعدها لذكر أهميتهما من حيث تشخيص الواقع ورسم السياسة
التعليمية والخطط وتحقيق التكامل والتوازن بين مراحل التعليم والخدمات التعليمية
.
الفصل
الثالث :
تناول مداخل التخطيط التعليمي ، ومن أهمها : المدخل المقارن من حيث استنباط
التجارب الناجحة وتكييفها مع البلد المراد التخطيط له ، ومدخل الطلب الاجتماعي
على التعليم الذي يسعى لتنمية الأفراد وإزالة الفوارق بين طبقات المجتمع ، ومدخل
للقوى العاملة الذي يهتم بإعداد القوى العاملة لسوق العمل وقطاعات الإنتاج
المختلفة ، ومدخل التكلفة والعائد الذي يرتبط بالاستثمار البشري القائم على فكرة
أن التعليم الذي يتلقاه الفرد يؤثر بطريقة مباشرة على النشاط الاقتصادي ، ومدخل
النماذج الذي يعمل على إدراك العلاقات والمتغيرات المتشابكة للواقع والتنبؤ من
خلالها . ثم دلف إلى ذكر مبررات التخطيط التعليمي الذي يرجع إلى عدة عوامل منها
: إعداد القوى العاملة ، وتحسين حياة الأفراد ، واعتبار التعليم استثمار بشري له
عوائد اقتصادية ، وتحقيق التكامل بين أنواع التعليم ، ومواجهة تحديات المستقبل .
الفصل
الرابع :
تناول خصائص التخطيط التربوي وتم ذكرها ، والأسس العلمية له أو مبادئه ومنها :
وضوح الهدف ، والأسلوب العلمي ، والخبرات السابقة ، والتعاون ، والتنبؤ ، والاستمرار
، والتطور ، والمرونة ، والشمول ، والواقعية . ثم انتقل إلى دور التخطيط التربوي
في إيجاد المدرسة المنتجة التي تنظر إلى الإنسان نظرة شمولية إنسانية علمية ،
وتسعى إلى تنمية قدرته الابتكارية ، وتنمية قدرته على القراءة والاطلاع ، واحترامه للعمل اليدي ، وهي تتطلب من
الإداريين مهارات جديدة في التحليل والبحث والتخطيط والإشراف والتوجيه والمتابعة
والعمل الجماعي .
الفصل
الخامس :
تناول أنواع الخطط التربوية ، فمن منظور فترة التخطيط وزمنه تقسم إلى قصيرة
ومتوسطة وطويلة المدى ، ومن حيث شمول الخطة تقسم إلى شاملة للتربية والتعليم ككل
ونوعية ، وعلى المستوى الجغرافي تقسم إلى قومية وإقليمية التي تحتمها اختلاف
الظروف الاجتماعية والسياسية والاقتصادية في الدولة الواحدة . ثم تطرق لذكر
مواصفات الخطة التربوية ومنها : الحاجة إليها ، والوضوح ، والثبات كونها مدروسة
دراسة علمية ، والمرونة كونها قابلة للتعديل ، والاقتصاد في الموارد اللازمة ،
والتكامل ، وتحديد الزمن . ثم حدد مراحل الخطة التعليمية وهي : مرحلة التمهيد
(تحديد الأهداف) ، ثم الإعداد (تحديد الزمن والأولويات) ، ثم التنفيذ (تحديد
معايير الأداء وتوزيع المسؤوليات) ، ثم المتابعة (تحديد خطواته ودرجة نجاحه من
عدمه) ، ثم التقويم (مقارنة النتائج بالأهداف) .
الفصل
السادس :
تناول الخرائط التربوية والتعليمية والمدرسية ، حيث أنها تقوم على معلومات
مكانية وإحصائية ؛ من أجل الحصول على
معلومات تفصيلية ، وهي تشمل الخدمات التعليمية الرسمية . ثم استعرض بعض منهجيات
الخرائط ومنها : الإسقاطات السكانية ، وتحليلات القيد بالتعليم ، وحسابات الكلفة
والعائد . ثم بيّن البيانات المطلوبة للتخطيط التربوي وهي بيانات سكانية , وبيانات
القوى العاملة , وبيانات تعليمية , وبيانات اقتصادية .
الفصل
السابع :
تناول مشكلات التخطيط التربوي ومنها : نقص البيانات الأساسية ، وقلة الخبراء
والأفراد المدربين على التخطيط التربوي ، وعدم وجود وعي تخطيطي مناسب ، وقلة
المخصصات المالية ، وعدم كفاءة المؤسسات التخطيطية ، وتغير الظروف . ثم انتقل
إلى ذكر مشكلات التخطيط المدرسي ومنها : عدم دقة البيانات في الخطة ، وقلة خبرة
مديري المدارس في التخطيط ، وتأخر أو غياب المعلمين ، وعدم إشراكهم في التخطيط ،
وعدم تحديد مسؤولياتهم ، وضعف المتابعة والتوجيه من مديري المدارس .
الفصل
الثامن :
تناول دور التعليم في التنمية ، كمدخل أساسي للتنمية الاقتصادية والاجتماعية ،
من حيث محو الأمية ، وتنمية مهارات الأفراد ومعارفهم ، وتنمية الاتجاهات لديهم
نحو المهن والاستهلاك والادخار ، وتطوير وتقدم المجتمع ، والممارسة الصحيحة
للحقوق والواجبات ، وغيرها . ثم ذكر أولويات التخطيط التعليمي للتنمية
الاجتماعية من حيث الاختيار بين المستويات التعليمية ، وبين الكيف والكم ،
والحوافز ، والتعليم المدرسي واللامدرسي ، كذلك الهدف من التعليم . ثم دلف إلى
ذكر الكفاءة والإنتاجية التعليمية ، فالكفاءة هي الحصول على قدر معين من
المخرجات باستخدام أدنى حد من المدخلات ، ولها أربعة جوانب ، هي : الكفاءة
الداخلية وهي تشمل الكوادر البشرية والبرامج والمناهج والأنشطة التعليمية ،
والكفاءة الخارجية التي تتعلق بمدى تحقيق أهداف المجتمع والقيام بدور المواطنة
الصالحة وممارسة الحقوق والواجبات الاجتماعية ، والكفاءة الكمية وتتعلق بأعداد
الطلاب وغيره ، والكفاءة النوعية ويمكن الاستدلال عليها بعدة مؤشرات منها :
الامتحان ونوعية البرامج والمناهج والمعلمين وغيرها . أما الإنتاجية التعليمية
فتعني دراسة العلاقة بين المدخلات والمخرجات التعليمية ، ويمكن حسابها من خلال
الاعتماد على متوسط التكلفة لكل طالب أو قسمة كل المال المستثمر في تعليم الفوج
من الطلاب على العدد الكلي منذ دخوله المدرسة . ثم تعرّض لعوامل خفض الكفاءة
والإنتاجية ، ويعتبر الفاقد من أهمها ، ويكون من خلال : التسرب لأسباب اجتماعية
واقتصادية وتربوية ، أو الرسوب أو تدني المستوى التحصيلي ، أو تكلفة الطالب ، أو
اقتصاديات الحجم . ثم انتقل للحديث عن أساليب زيادة الكفاءة والإنتاجية ومنها :
اقتصاديات الحجم وهو الاستفادة من المرافق التعليمية ، وتعديل نظام السنة
الدراسية كدراسة مقررات في فصل صيفي ، واستخدام التكنولوجيا الحديثة . ثم ذكر
التكلفة والعائد لناتج العملية التعليمية وكيفية حسابها ، فالتكلفة تشمل جميع
المصروفات في التعليم ، والعائد يتمثل في زيادة دخل الفرد والإنتاج المحلي نتيجة
لما يكتسبه الأفراد من معارف ومهارات ، فكلما زادت درجة التعليم زاد دخل الفرد .
ثم تطرق لفائدة مدخل حساب التكلفة والعائد للتخطيط التعليمي ، وهي تفيد في تغيير
توزيع الموارد المالية على أنواع التعليم ، وأيضاً يفيد في استخدام طرق لزيادة
كفاءة التعليم . ثم بيّن مشكلات حساب العائد من التعليم من حيث جمع الحقائق
والبيانات المطلوبة كدخول الأفراد والمنصرف على التعليم ونسبة البطالة والمشتغلين
وغيرها . وأخيراً تم عرض موضوع
استراتيجية التخطيط التعليمي الذي يعتمد على النتائج المتوقعة من القرارات التي
تُتخذ ، وأيضاً التعامل مع البدائل المتاحة ، وهو يتطلب تقويم الموقف التعليمي
الراهن ومراجعته ، كما يتطلب وجود قاعدة بيانات ومعلومات ، ومن مواصفات الاستراتيجية
في التخطيط التعليمي : تحديد الأهداف ، وترتيب الأولويات ، والتنبؤ ، والشمول ،
والواقعية ، والمرونة ، والمتابعة والتقويم .
|
7
|
نقد
الكتاب
|
جاء
الكتاب كما أسلفنا على بابين تناول الأول منهما عدة مجالات في الإدارة التربوية
، وقد كان للتخطيط التربوي في الباب الثاني النصيب الأكبر ، حيث تم تناوله
بإسهاب ؛ ويرجع سبب عدم جعل الكتاب للتخطيط التربوي كموضوع مستقل كونه جزء لا
يتجزأ من الإدارة التربوية .
كما
لاحظ معد التقرير أن الكتاب يحتوي على أخطاء مطبعية عديدة تخل بالمعنى المراد ،
وأيضاً ملاحظة تكرار الموضوعات والفقرات المتشابهة في فصول مختلفة من الكتاب؛
كموضوعي القوى العاملة والتخطيط في المملكة مثلاً .
كما
أنه لم يكن هناك استخدام للأشكال والنماذج التوضيحية للمواضيع بشكل عام ، وأيضاً
فقد تم استخدام مصطلحي التخطيط التربوي والتعليمي في بعض الفقرات وللغرض نفسه ،
مع كونه ذكر فرق التخطيط بين المجالين واختلافهما في فصل من فصول الكتاب ،
وبالمثل في استخدام مصطلحي الإدارة التعليمية والتربوية من حيث العنوان والفهرس
، والتقييم والتقويم لذات الغرض مع الفرق في المعنى بينهما ، كما توجد أخطاء في
تاريخ بعض الدراسات .
إلا
أن غالب المواضيع تميزت بالترتيب والتسلسل في الأفكار والفقرات , وكثافة
المعلومات وشموليتها خاصة فيما يخص التخطيط بشكل عام والتخطيط التربوي بشكل خاص ،
وقد استفدت كثيراً من هذه القراءة .
|
جيد
ردحذف