الاثنين، 22 مايو 2017

المعايير العلمية لاختيار مديري المدارس ..!


يمكننا أن نلحظ بسهولة التمايز والأفضلية بين مديري المدارس ، وارتفاع إنتاجية بعض المدارس عن المدارس الأخرى ، واختلاف جودة مخرجات العملية التعليمية بينها ؛ وهذا كله يرجع إلى كفاءة الإدارة ؛ لذا يعد مدير المدرسة أحد العناصر الهامة في مدخلات النظام التعليمي ؛ وهذا ما أدى إلى أهمية عملية الانتقاء عند اختيار وتعيين مديري المدارس ، واستخدام معايير علمية مناسبة لذلك . حيث كانت عمليات الاختيار في السابق لا تخضع لمعايير محددة ؛ لقلة أعداد الأفراد المؤهلين لتولي هذا المنصب ؛ وقد يكون لمحدودية دور مدير المدرسة ، إلا أنه مع تزايد أعداد المدارس والمعلمين المعدين تربوياً ، ودخول التكنولوجيا الحديثة ، وكذلك كثرة الدراسات والأبحاث التربوية التي ألقت الضوء على مدير المدرسة ودوره ومهاراته واتجاهاته وتدريبه ، أصبح من المهم اختيار هذه الفئة من القادة التربويين وفق أسس علمية منظمة وموضوعية ، خاصة مع المتغيرات التي طرأت على المجتمع بشكل عام ، وعلى النظام التعليمي بشكل خاص . ( صادق ، 1996 ، ص 12 )

المبحث الأول : الاتجاهات في اختيار مديري المدارس :
كان الاتجاه القديم في عملية الاختيار يعتمد على الجوانب السلبية في الأفراد ، أي الاهتمام باكتشاف الجوانب الضعيفة التي يحتمل أن تؤدي إلى الفشل ، واستبعاد الأفراد على هذا الأساس ، أما الاتجاه الحديث فهو التركيز على الجوانب الإيجابية ، وفي هذا الاتجاه الأخير لا يكون الهدف هو التعرف على مدى مقابلة صفات ومؤهلات كل فرد لعمل معين ، وإنما التعرف على مدى مناسبة الفرد لعمل معين . ( الشنواني ، 1992 )
وترجع صعوبة عملية الاختيار وخطورتها إلى أنه لا يمكن دائماً اكتشاف الاختيار السيئ في وظيفة إدارية بسرعة – ونادراً ما يستغرق هذا أقل من سنة كاملة في وظائف الإدارة العليا – وتكون النتيجة خسارات كبيرة في التكلفة والجهد والوقت ( كونتر ، 1974 )
·       وهناك شروط لازمة عند اختيار المديرين حددها (عبود ، 1987 ، ص 89 ) ، كما يلي:
1-    الاستعداد العقلي والنفسي لتحمل أعباء الإدارة التربوية ، والوفاء بمسؤولياتها .
2-    إعداد علمي متصل بالإدارة التربوية بشكل خاص ، وبشكل عام بعلم النفس وفروعه المختلفة ، والعلوم السياسية والاقتصادية والاجتماعية .
3-    معرفة واسعة بالبيئة المحيطة ، ومعرفة بالوطن وظروفه وإمكانياته ، وحركة الحياة فيه ، وتفاعلاته في الداخل ، واحتكاكه بالعالم الخارجي .
·     ومن الطرق والأساليب المتبعة عند اختيار مديري المدارس ما يلي : ( الخطيب وبني عبده ، 1994 ، ص 118 )
1-    أسلوب الأقدمية : حيث يتم اختيار مدير المدرسة من المعلمين الأكثر خدمة في مجال التعليم ، وبناءً على هذه الخبرة تكون له الأحقية في الترقية .
§       ولعل من مزايا هذا الأسلوب في اختيار مديري المدارس ما يلي :
أ‌-   يعتبر آلية مريحة ، لا تتطلب سوى حساب مدة الخدمة في الوظيفة الحالية .
ب‌-   الموضوعية وعدم المحاباة ؛ إذ أنه يقيس صلاحية الفرد والخبرة بمرور الزمن .
ج- يعتبر مكافأة للخدمة الطويلة .
د- يحافظ على العلاقات الحميمة بين العاملين ، ويبقي أثر الحساسيات في مستوى منخفض .
§       ومن عيوب هذا الأسلوب في الاختيار ما يلي :
أ‌-   قد يؤدي إلى انعدام الطموح والإبداع والدافع للجد والاجتهاد لدى العاملين ؛ نظراً لارتباط الترقية بإنهاء المدة الزمنية المطلوبة وليس بالكفاءة والإبداع في العمل .
ب‌-   الإسهام في هجرة الكفاءات المتميزة ؛ نتيجة عدم التفريق بين الموظف الكفء المنتج وبين الخامل الكسول ؛ مما يؤدي إلى خلو الوظائف العليا من الكفاءات العالية .
2-    أسلوب الكفاءة أو الجدارة : حيث يتم اختيار مدير المدرسة بناء على مدى جدارته التي يمكن تحديدها بعدة وسائل مثل : وضع حد أدنى للمؤهلات المطلوبة ، أو وفق تقديرات الرؤساء ، أو بالاختبارات التحريرية والمقابلة الشخصية ، أو تقويم التدريب والخبرة ، أو مزج عدة وسائل معاً .
§     ومن مزايا هذا الأسلوب في اختيار مديري المدارس ما يلي :
أ‌-        حث العاملين على كفاءة الأداء في وظائفهم الحالية .
ب‌-   تمكين الإدارة للمساهمة في اختيار المديرين .
ج- جذب العناصر الكفؤة للوظائف العليا ؛ مما يساهم في زيادة الإنتاجية وتحقيق الأهداف المنشودة بأيسر الطرق وأسرعها .
د-  تحقيق نوعاً من العدالة بين العاملين ؛ إذ أن الترقيات تعطى فقط لمستحقيها .
·       ومن عيوب هذا الأسلوب في الاختيار ما يلي :
أ‌-        إمكانية تدخل العلاقات الشخصية والمحسوبية والمزاجية في التقدير .
ب‌-   صعوبة التوصل إلى معايير ثابتة وصالحة يجري التقدير على أساسها .
ج- قد تخفض الروح المعنوية والإنتاجية للعاملين ؛ نتيجة لعدم اقتناعهم بالمعايير ؛ مما يكون له الأثر في عدم استقرار المؤسسة وتقدمها .
3-    الجمع بين أسلوبي الأقدمية والكفاءة : ويمكن من خلال هذا الأسلوب جعل الترقية بالأقدمية بنسبة معينة ، وبالكفاءة بنسبة أخرى ، بحيث يشمل مزايا الأسلوبين ويتحاشى عيوبهما .
4-    مقاييس الرتب : تعتبر من المعايير الفعالة إذا أحسن بناؤها واستخدامها ، ومن أهم هذه المقاييس : استخدام اختبار الإجراء الموقفي ، حيث يقوم الخبراء المتخصصون بتقييم قدرة الفرد على القيادة في ضوء الأداء الذي يقوم به في موقف معين أو عدة مواقف تضم أناساً آخرين .
·     ومن الطرق المستخدمة في اختيار مديري المدارس أيضاً طريقة الإعداد في معاهد الإدارة : حيث يرشح لها كل من يجتاز الاختبارات المتعددة التي تكشف في نهايتها عن مدى توافر الاستعدادات لتولي مهام القيادة ، وتستغرق الدراسة فيها مدة لا تقل عن عامين أو أكثر . وهذه الطريقة تعد من أفضل الطرق في إعداد القادة الإداريين لكن قد تحجم بعض الدول عن الأخذ بها ؛ نظراً لما تكلفه من نفقات باهظة . ( محسن العبودي ، 1984 )
·     ومن النظريات والاتجاهات التي اهتمت في عملية اختيار القادة ما يلي :
1-    نظرية السمات : وتهتم بدراسة الإداري الناجح لمعرفة السمات والخصائص التي يتميز بها عن سائر أقرانه .
2-    نظرية المواقف : وترى أن ما يفعله القادة في المواقف المختلفة أهم بكثير من السمات والخصائص التي يتميزون بها .
وكلتا النظريتين تهدفان إلى الكشف عن بعض المؤشرات التنبؤية للحكم على مدى ما يتوقع من نجاح الشخص أو فشله في الإدارة . ( صادق ، 1996 ، ص 14)
·     ومن المقاييس والاختبارات المستخدمة لاختيار القادة التربويين ، الاختيار السوسيومتري أو مقياس العلاقات الاجتماعية ، وهو أداة لتقدير الاختيار أو الرفض داخل الجماعة ، وهو يشمل كل أعضاء الجماعة بحيث يكونون معروفين لبعضهم البعض ، فيطلب من كل منهم أن يختار على انفراد وفي سرية تامة عدداً من الأفراد الآخرين في الجماعة لكي يشاركهم في نشاط معين ، ويمكن أن يطلب منهم أيضاً ذكر أسباب الاختيار ، وذكر الصفات الشخصية للأفراد المختارين . كذلك قد يلجأ البعض إلى طريقة الاختبارات الموقفية لاختيار القادة ، وفي هذه الطريقة يوضع عدد من الأفراد في موقف يقومون فيه بسلوك اجتماعي مثل مناقشة موضوع أو حل مشكلة ، ولا يكون من بينهم من أعطى أية مسؤولية ، بعد ذلك يلاحظ أي الأفراد أكثرهم مبادأة ونشاطاً ، وأكثرهم تأثيراً في سلوك الآخرين . ( صادق ، 1996 ، ص 15 )

المبحث الثاني : معايير اختيار مديري المدارس في الوطن العربي : ( زقوت ، 2007 ، ص 89 )
تختلف المعايير المستخدمة في اختيار القادة الإداريين من مجتمع إلى آخر ، إلا أنها بشكل عام تعتمد على الخبرة والمؤهل والكفاءة في العمل التي يتم تقديرها إما عن طريق الاختبارات أو المقابلات أو تقارير العمل . صادق
ولأهمية العمل القيادي بالمدرسة ، ورغبة إسناده إلى ذوي الكفاءات ، أعادت بعض الدول العربية سياستها تجاه اختيار مديري المدارس القائم على أسلوب الأقدمية ، وأخذت بمعايير جديدة ينبغي توافرها لمن يرغب العمل مديراً ، ويتم الإعلان عنها بشكل عام في جميع المدارس ، ومنها:
1-    الحصول على شهادة البكالوريوس الجامعية .
2-    الحصول على دبلوم تربية .
3-    العمل في مجال التعليم فترة لا تقل عن خمس سنوات .
4-    اجتياز الامتحان الكتابي الذي يطلب منه تأديته .
5-    اجتياز المقابلة الشخصية .
6-    العمل كمدير أو وكيل مدرسة لمدة لا تقل عن سنتين .

المبحث الثالث : معايير اختيار مديري المدارس في المملكة العربية السعودية: ( زقوت ، 2007 ، ص 91 )
·     قبل عام 1980 م كانت المملكة العربية السعودية تتبع نظام الأقدمية في التعيين لوظيفة مدير المدرسة ، وفي عام 1980 م وضعت وزارة التعليم – المعارف سابقاً – قواعد ينبغي مراعاتها عند اختيار مديري المدارس ، وأصدرت تعميمها في ذلك لمناطق التعليم بتاريخ 28/10/1400 هـ ، وينص على ما يلي :
1-   ألا يقل المؤهل عن الشهادة الجامعية بالنسبة لمدراس ما فوق المرحلة الابتدائية .
2-   قوة الشخصية والقدرة على الإشراف والتوجيه والتأثير .
3-   جودة التقديرات الفنية للمدرسين والإدارية لوكلاء المدارس .
4-   حسن السيرة والسلوك والتعاون مع الآخرين .
فإن توفرت هذه الشروط في أكثر من مرشح ، فإن طول الخدمة ووجود مؤهل أعلى أو دراسات تربوية لها اعتبار عند المفاضلة .
·     أما أسلوب الاختيار فيتضمن ما يلي :
1-   تعلن المنطقة التعليمية في المدارس عن الوظائف المراد شغلها .
2-   يقوم التوجيه التربوي بإجراء المفاضلة في ضوء الشروط السابقة .
3-   يكلف المرشحون بالعمل من قبل الإدارة .
4-   يشغل المرشح الوظيفة لمدة سنة واحدة تحت التجربة ، وإذا ثبتت صلاحيته يجري تأصيله بنقله إلى وظيفة مدير أو وكيل مدرسة .
·     وبقي التعميم السابق متبعاً إلى حين صدور التعميم الوزاري بتاريخ 4/9/1416 هـ ، وتم خلاله وضع معايير وضوابط لعملية اختيار مديري المدارس ووكلائها ، وفيما يلي نصه :
1-   أن يكون حاصلاً على شهادة جامعية سواء أكانت المدرسة ابتدائية ، أو متوسطة ، أو ثانوية ، وتجري المفاضلة بين المؤهلات وفق المادة ( الثالثة ) من هذا التعميم .
2-   أن يكون المرشح وكيلاً لمدرسة ابتدائية قد عمل مدرساً في المرحلة نفسها مدة لا تقل عن أربع سنوات ، ويشترط أن يكون المرشح لمدرسة متوسطة أو ثانوية قد عمل مدرساً في أي من المرحلتين مدة لا تقل عن أربع سنوات .
3-   أن يكون المرشح مديراً لمدرسة ابتدائية قد عمل وكيلاً لمدرسة في المرحلة نفسها مدة لا تقل عن أربع سنوات ، ويشترط أن يكون المرشح مديراً لمدرسة متوسطة أو ثانوية قد عمل وكيلاً لمدرسة في أي من المرحلتين مدة لا تقل عن أربع سنوات .
4-   أن يكون المرشح لشغل وظيفة مدير أو وكيل قد حصل على تقدير أداء وظيفي لا يقل عن جيد جداً في الأعوام الثلاثة الأخيرة .
5-   ألا يكون المرشح لشغل وظيفة مدير أو وكيل قد صدر بحقه عقوبة ، أو ما يدل على تقصيره في عمله ، أو على تدني مستوى أدائه .
6-   أن يجتاز المقابلة الشخصية من حصل على 75% من درجة المقابلة الشخصية .
7-   في حال عدم وجود من تنطبق عليه الشروط أو بعضها لكون المدرسة من المدارس النائية مثلاً فعلى لجنة مديري المدارس ووكلائها اختيار أقرب المرشحين إلى الوفاء بتلك الشروط وأفضل من يمكن ترشيحه ، ويدون في محضر الاجتماع الأسباب الداعية إلى ذلك ، ويكون هذا الإجراء مؤقتاً لحين توافر من اكتملت فيه الشروط.
·     وقد حددت الوزارة أيضاً معايير اختيار مديري المدارس الأجنبية التي تملكها جالية أجنبية على النحو التالي :
1-   أن يكون حاصلاً على مؤهل لا يقل عن الشهادة الجامعية .
2-   أن يكون لديه خبرة في مجال التعليم لا تقل عن خمس سنوات .
3-   أن يكون محمود السيرة وحسن السمعة .
4-   أن يكون متفرغاً تفرغاً كاملاً لإدارة المدرسة والإشراف عليها .
5-   أن يجيد لغة المنهج المقرر في المدرسة .
6-   أن يوقع تعهداً بمسؤوليته الكاملة عن المدرسة .
7-   يكون تعيين المدير الجديد تحت التجربة لمدة عام دراسي ، وإذا ثبتت صلاحيته يقدم  رئيس مجلس إدارة مدرسة الجالية مع نهاية العام الدراسي لإدارة التعليم طلب تثبيته للمدة التي يرغبها ، على ألا تزيد عن أربع سنوات قابلة للتجديد .
·         أما معايير اختيار مديري المدارس الأجنبية التي يملكها مواطن سعودي فهي على النحو التالي :
1-    أن يكون سعودي الجنسية .
2-    ألا يكون موظفاً حكومياً .
3-    ألا يقل عمره عن 25 عاماً .
4-    أن يكون حاصلاً على مؤهل علمي لا يقل عن الشهادة الجامعية ، ويفضل من لديه سابق خبرة في الميدان التربوي .
5-    أن يكون محمود السيرة وحسن السمعة .
6-    ألا يكون قد سبق الحكم عليه قضائياً بعقوبة جنائية مخلة بالشرف والأمانة .
7-    ألا يكون قد سبق الحكم عليه تأديبياً بالطرد من الخدمة الحكومية أو من مدرسة أهلية .
8-    أن يجيد اللغة الإنجليزية ، أو لغة المنهج المقرر في المدرسة إن كانت تدرس بغير اللغة الإنجليزية .
9-    أن يكون متفرغاً تفرغاً تاماً لإدارة المدرسة والإشراف عليها .
10-          أن يوقع تعهداً بتحمله المسؤولية الكاملة عن المدرسة .
11-          يكون تعيين المدير الجديد تحت التجربة لمدة عام دراسي ، وإذا ثبتت صلاحيته يقدم صاحب المدرسة مع نهاية العام الدراسي لإدارة التعليم طلب تثبيته للمدة التي يرغبها ، على ألا تزيد عن أربع سنوات قابلة للتجديد .
·     وفي عام 2008 م أصدرت وزارة التعليم معايير عناصر العملية التعليمية في جزأين ، وجاء في الجزء الأول من الإصدار معايير التوقعات الأدائية من مديري المدارس كما يلي : ( ص ص 55 – 74 )
المعيار الأول : يفهم مدير المدرسة أهداف السياسة العامة للتعليم ، والأنظمة واللوائح المنظمة للعملية التعليمية .
أ‌-     المتطلبات المعرفية :
يجب أن يعرف مدير المدرسة ويفهم :
1-  مسيرة الوطن منذ نشأته حتى الوقت الحاضر .
2-  دور السلطات : التشريعية ، التنفيذية ، القضائية .
3-  دور المؤسسات والمنظمات المجتمعية .
4-  الخدمات المدنية .
5-  وثيقة سياسة التعليم ولوائح مراحل التعليم المختلفة .
6-  الخطط الخمسية السابقة والقائمة المتعلقة بالتعليم والتدريب .
7-  الخطة العشرية لوزارة التربية والتعليم .
ب‌- المبادئ التربوية  :
يؤمن مدير المدرسة ويثمن  :
1- الشريعة الإسلامية كونها المصدر الأساس للجوانب التشريعية والتنفيذية .
2- الهوية الإسلامية حضارة وثقافة وتاريخاً .
3- ضرورة التعرف على الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية والثقافية في المجتمع بشكل عام والمجتمع المحلي بشكل خاص .
4- حاجات المواطن الفرد ممثلاً في الطالب وولي الأمر والأسرة بصفتها موجه رئيس لرسالة المدرسة وعملها .
5- متغيرات العصر ، باعتبار الوطن جزءاً من هذا العالم المتنوع والمتغير ، تتأثر بمتغيراته وتؤثر فيه .
6- الانتماء محلياً وعربياً وعالمياً .
ج- المعايير الأدائية :
يعمل مدير المدرسة على :
1- ممارسة مهامه ومسؤولياته في المدرسة وفق مبادئ وقيم الشريعة الإسلامية وفي ضوئها .
2-  تطابق ممارساته وأعماله مع توجيهات السياسات العامة للدولة .
3- تناسق ممارساته مع متطلبات مجتمعه المحلي واحتياجاته .
4- انسجام ممارساته وأعماله مع الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية وحاجات المواطن والمجتمع المحلي .
5- تكييف ممارساته وأعماله مع متغيرات العصر والإفادة من المستجدات والتجارب الوطنية الناجحة وتلك التي في مجتمعات أخرى بما لا يتعارض مع الثقافة الإسلامية .
6- تأصيل الثقافة الإسلامية وحضارة وتاريخ الوطن في ممارساته اليومية وفي جميع مجالات الأنشطة المدرسية .
7- توظيف خدمات مؤسسات الدولة المختلفة ذات العلاقة في تحقيق رسالة المدرسة .

المعيار الثاني : يتعاون مدير المدرسة مع أعضاء المجتمع المدرسي من بناء رؤية علمية مستقبلية تقود عمليات التخطيط والتطوير .
أ- المتطلبات المعرفية :
يجب أن يعرف مدير المدرسة ويفهم :
1- غاية التعليم وأهدافه في وطنه .
2- كيفية بناء الرؤية العلمية وصياغتها .
3- متطلبات الفرد المعرفية والمهارية والوجدانية في عالم اليوم .
4- مبادئ وضع الخطط الإستراتيجية التربوية وخطواتها وأساليب تطبيقها .
5- كيفية كتابة الأهداف المدرسية وصياغتها .
6- تطبيقات نظرية النظم في الإدارة المدرسية .
7- تحديد مصادر المعلومات ، وطريقة جمعها ، وإستراتيجيات تحليلها .
8- مبادئ الاتصال الفعال .
ب- المبادئ التربوية :
يؤمن مدير المدرسة ويثمن :
1- غاية التعليم في وطنه .
2- أهمية الرؤية العلمية المستقبلية كأساس لتوجيه عمل المدرسة .
3- مشاركة منسوبي المدرسة وقيادات المجتمع المحلي ضرورية في تطوير رؤية المدرسة .
4- دور المدرسة في تطوير المجتمع .
5- دور المجتمع في تحقيق رسالة المدرسة .
6- التطوير المستمر لأهداف المدرسة أساس لتطوير عملياتها ونتاجاتها .
7- إمكانية الاتفاق على رؤية علمية للمدرسة .
8- العمل بروح الفريق لتحقيق النجاح .
9- امتلاك الطلاب للمعارف والمهارات والقيم ضروري للعيش في المجتمع .
ج- المعايير الأدائية :
يعمل مدير المدرسة على :
1- بناء رؤية علمية مستقبلية للمدرسة وتطويرها بالتعاون مع منسوبي المدرسة والمشرفين التربويين وقيادات المجتمع المحلي .
2- ترجمة رؤية المدرسة ومهمتها في الأهداف والمعايير .
3- تجسيد رؤية المدرسة في شعارات ونشاطات داخل المدرسة وخارجها .
4- تقدير إسهامات أعضاء المجتمع في تحقيق رؤية المدرسة .
5- تقويم التطور في تحقيق رؤية المدرسة ومهمتها ، ونقل تلك النتائج لجميع المعنيين في المجتمع المدرسي .
6- إشراك المجتمع المدرسي والمحلي في عمليات التطوير .
7- توجيه خطة المدرسة وأنشطتها لتحقيق رؤية المدرسة .
8- تطبيق التخطيط التنفيذية للوزارة وإدارة التعليم .
9- بناء أهداف الخطط التنفيذية وإستراتيجياتها بغية تحقيق رؤية المدرسة وأهدافها .
10- توظيف نتائج تقويم تعلم الطلاب في تطوير رؤية المدرسة وأهدافها .
11- توظيف المعلومات المتعلقة بالأهالي في بناء رؤية المدرسة وفي رسالتها .
12- تحديد وتوضيح المعوقات التي تقف دون تحقيق رؤية المدرسة وأهدافها .
13- العمل على توفير المصادر اللازمة لتحقيق رؤية المدرسة وأهدافها .
14- توظيف المصادر المتاحة في تحقيق رؤية المدرسة وأهدافها .
15- تقويم رؤية المدرسة ومهمتها وإستراتيجيات تطبيقها بصورة مستمرة .
16- تقويم برامج المدرسة ونشاطاتها في ضوء معايير مستمدة من رؤية المدرسة ومهمتها .

المعيار الثالث : يبني ثقافة مدرسية تربوية تعتمد على رفع مستوى التعلم وغرس التعاون بين منسوبي المدرسة من معلمين وطلاب وأولياء أمور .
أ- المتطلبات المعرفية :
يمتلك مدير المدرسة المعارف والمهارات بشأن :
1- مفهوم ثقافة المدرسة .
2- إستراتيجيات التأثير على ثقافة المدرسة .
3- أهمية تنوع المناشط التربوية .
4- أساسيات عملية التغيير وإستراتيجياتها .
ب- المبادئ التربوية :
يؤمن مدير المدرسة ويثمن :
1- التعاون في تحقيق أهداف المدرسة .
2- تأثير ثقافة المدرسة في تعلم الطلاب .
3- تعلم الطلاب هو الهدف الأساس للمدرسة .
4- التعلم المستمر للفرد .
5- دور المدرسة في غرس مفهوم التعاون والاحترام بين الطلاب .
6- دور المدرسة في تغيير ثقافة المجتمع .
ج- المعايير الأدائية :
يعمل مدير المدرسة على :
1- تنمية روح التشاور الإسلامي والسماحة عند تبادل الآراء بهدف الوصول إلى تحقيق أهداف المدرسة .
2- التعامل مع المعلمين والطلاب بقدر كبير من العلاقات الإنسانية .
3- إشعار الطلاب والعاملين في المدرسة بقيمتهم وأهميتهم .
4- توظيف طرق التدريس التي تجود عملية التعلم وتغرس قيم المدرسة .
5- إيجاد ثقافة الإنجاز العالية للمعلم والطالب والرفع من مستوى الأداء .
6- معرفة إنجازات الطلاب والمعلمين والعاملين وتقديرها .
7- تنظيم المدرسة وربط أدائها بمعايير تعلم الطلاب .
8- تقويم المناخ المدرسي وثقافته بصورة مستمرة .
9- تطوير مناشط وبرامج تربوية لنشر ثقافة المدرسة وقيمها في المجتمع المحلي .

المعيار الرابع : يسهم في تجويد عمليتي التعليم والتعلم لجميع الطلاب .
أ- المتطلبات المعرفية
يمتلك مدير المدرسة المعارف والمهارات بشأن :
1- نتائج الأبحاث والدراسات الحديثة المتعلقة بالتدريس والتعلم .
2- أهداف التعليم على مستوى المملكة والمرحلة التعليمية .
3- مراحل النمو وتطبيقاتها في التدريس .
4- كيفية حدوث التعلم .
5- أساليب تعلم الطلاب .
6- مبادئ التدريس ونماذجه .
7- الإشراف على تنفيذ المنهج .
8- القياس والتقويم وإستراتيجياتهما وأدواتهما .
9- أساليب الإشراف التربوي .
10- التقنيات التربوية .
ب- المبادئ التربوية :
يؤمن مدير المدرسة ويثمن :
1- تعلم الطلاب هي وظيفة المدرسة الأساسية .
2- تنويع طرق نماذج التدريس وإستراتيجياته المختلفة .
3- إمكانية تعلم جميع الطلاب إلى أعلى المستويات .
4- دور قياس تعلم الطلاب في تقويم نجاح المدرسة .
5- دور الطالب الإيجابي في عملية التعلم .
6- الفروق الفردية في قدرات الطلاب .
7- دور المعلم الحيوي في عملية تعلم الطلاب .
ج- المعايير الأدائية :
يعمل مدير المدرسة على :
1- تحديد معوقات تعلم الطلاب وتوضيحها ومعالجتها .
2- الإطلاع على الأبحاث والدراسات في مجال التدريس والتعلم والإفادة منها .
3- بناء خبرات تعليمية متنوعة تتفق مع تنوع حاجات الطلاب والمعلمين واهتماماتهم .
4- مساعدة المعلمين على تحديد مستوى أداء تعلم الطلاب .
5- توظيف المعرفة المتعلقة بالتعلم والتدريس ونمو الطلاب في القرارات التربوية .
6- توظيف نتائج قياس التعلم في زيادة تعلم الطلاب .
7- العمل مع المعلمين في تطبيق أساليب تقويمية متنوعة في تشخيص تعلم الطلاب وتوظيف نتائج التقويم .
8- مساعدة المعلمين في فهم عملية التعلم وتطبيق ذلك في تطوير قدراتهم التدريسية .
9- التعاون مع المعلمين في تصميم نشاطات نمو مهنية من تحسين التدريس والتعلم .
10- العمل مع المعلمين في تجريب إستراتيجيات التدريس الفاعلة .
11- توظيف عملية تقويم المعلمين في مزيد من نمو المعلمين وتطوير قدراتهم التدريسية .

المعيار الخامس : يدير المدرسة بفعالية ويؤمن المصادر التعليمية الآمنة ، لإيجاد بيئة تعليمية مربية .
أ- المتطلبات المعرفية
يمتلك مدير المدرسة المعارف والمهارات بشأن :
1- نظريات الإدارة التربوية ونماذجها ومبادئ تطويرها .
2- تأثير أسلوب الإدارة على تعلم الطلاب والتدريس .
3- تأثير عمليات إدارة التعليم على عمليتي تعلم الطلاب وتعليمهم .
4- أنظمة وزارة التربية والتعليم وإدارة التعليم .
5- الإجراءات العملية على مستوى المدرسة وإدارة التعليم .
6- النظام التفاعلي للمدرسة .
7- الأمن والسلامة المدرسية .
8- إدارة الموارد البشرية وتطويرها .
9- الإجراءات المالية للإدارة المدرسية .
ب- المبادئ التربوية :
يؤمن مدير المدرسة ويثمن :
1- دور الإدارة في تعزيز عمليتي التعليم والتعلم .
2- آراء المعلمين والمشرفين وأحكامهم .
3- قبول المسؤولية وتحملها .
4- المعايير الأدائية العالية .
5- إشراك المعلمين في عمليات الإدارة .
6- البيئة الآمنة الحافزة للتعلم .
ج- المعايير الأدائية :
يعمل مدير المدرسة على :
1- تصميم السياسات المدرسية والإجراءات العملية مع الهيئة التعليمية والتربوية بهدف توفير فرص أكثر للتعلم الناجح .
2- متابعة الاتجاهات الحديثة في الإدارة ودراستها وتطبيقها بشكل مناسب .
3- تشجيع المعلمين والطلاب في الإسهام في تطوير الإجراءات الإدارية المناسبة .
4- العمل على التأثير في سياسة الوزارة وإدارة التعليم المتعلقة بتنظيم المدارس .
5- تطبيق الخطط التنفيذية لإنجاز رؤية المدرسة وأهدافها .
6- إدارة الإمكانيات المادية المهيئة للمدرسة بصورة آمنة ومتقنة ووفق الأولوية .
7- إدارة الوقت للوصول إلى مستوى أدائي مرتفع في تحقيق أهداف المدرسة .
8- تحديد المشكلات ومواجهتها ومعالجتها مع وضع اعتبار لعامل الوقت والإمكانيات المتاحة .
9- إشراك المعلمين والطلاب وأولياء الأمور في اتخاذ القرارات المؤثرة في عمل المدرسة لرفع مستوى المسؤولية وممارسة المحاسبية وتعزيز الشعور بالإنتماء إلى المدرسة .
10- تفويض بعض الصلاحيات للوكلاء ومنسوبي المدرسة بطريقة علمية مسؤولة .
11- إيجاد بيئة مدرسية جميلة وآمنة ونظيفة .
12- التعاون مع الجهات الحكومية ذات العلاقة للحفاظ على سلامة الطلاب والمعلمين والإمكانيات المادية .
13- المحافظة على سرية سجلات الطلاب والمعلمين .

المعيار السادس : يتعاون مع المعلمين في إيجاد فرص التعاون البناء مع أولياء الأمور وأفراد المجتمع ، لتحقيق أهداف المدرسة .
أ- المبادئ المعرفية :
يمتلك مدير المدرسة المعارف والمهارات بشأن :
1- القضايا والاتجاهات المؤثرة في رسالة المدرسة .
2- مصادر التعلم الموجودة في المجتمع وكيفية الاستفادة منها .
3- وسائل التعاون بين المدرسة والعائلة .
4- إستراتيجيات تشجيع المجتمع في تحقيق رسالة المدرسة .
ب- المبادئ التربوية :
يؤمن مدير المدرسة ويثمن :
1- أن المدرسة جزء عضوي من مؤسسة أكبر هي المجتمع .
2- دور أولياء ألأمور في تحقيق المدرسة .
3- المشاركة الرئيسة لأولياء الأمور في تعلم الأبناء .
4- أهمية المصادر المتاحة في المجتمع ذات العلاقة بتربية الطلاب .
5- علاقة قضايا المجتمع بالتربية .
6- علاقة الوسائل الإعلامية بالتربية .
ج- المعايير الأدائية :
يعمل مدير المدرسة على :
1- الانفتاح على المجتمع المحلي وتوظيف الاتصال الفاعل مع أفراده بهدف إشراكهم فيما يخدم العملية التعليمية والتربوية .
2- بناء قنوات اتصال فاعلة مع الجهات الحكومية والقطاع الخاص الموجودة في المجتمع .
3- جمع المعلومات عن مشكلات المجتمع المحلي وتوظيفها في المناشط غير الصفية .
4- توظيف مصادر المجتمع في حل مشكلات المدرسة وتحقيق أهدافها .
5- بناء علاقة مع وسائل الإعلام وتوظيفها في تحقيق رؤية المدرسة ورسالتها .
6- تطوير برنامج شامل للتفاعل مع شؤون المجتمع وقضاياه .
7- استخدام مصادر المجتمع والتبرعات العينية والنقدية بصورة حكيمة ومناسبة .
8- تطوير مهارات التعاون وتوظيفها في المجتمع المدرسي .
9- إشراك أولياء الأمور في تقويم بعض فعاليات المدرسة .

المعيار السابع :يعمل بأمانة وعدل وصدق وفق الأسس الشرعية والمبادئ الأخلاقية.
أ- المبادئ المعرفية :
يمتلك مدير المدرسة المعارف والمهارات بشأن :
1- غاية التعليم وأهدافه في المجتمع الوطني .
2- اعتقادات المجتمع الوطني وقيمه .
3- التربية في الإسلام .
4- قوانين العمل التربوي الأخلاقية .
5- فلسفة التربية وتاريخها .
ب- المبادئ التربوية :
يؤمن مدير المدرسة ويثمن :
1- قيمة العمل المتميز .
2- حقوق الإنسان في الإسلام .
3- حقوق كل طالب في التربية المناسبة .
4- إدخال المبادئ الأخلاقية في عملية صناعة القرار .
ج- المعايير الأدائية :
يعمل مدير المدرسة على :
1- تفحص الاتجاهات المهنية بصورة مستمرة وتطويرها .
2- إظهار السلوك الإسلامي والمبادئ الأخلاقية والمهنية في العمل التربوي .
3- إظهار المبادئ الأخلاقية والمهنية والمنظومة القيمية والاعتقادات في تطويرأداء الآخرين.
4- العمل بوصفه قدوة ونموذج أخلاقي للآخرين .
5- توظيف الموقع القيادي في خدمة الطلاب والبرامج التعليمية .
6- إظهار التقدير نحو اختلاف قدرات الطلاب وتنوع حاجاتهم وميولهم .
7- التعرف على حدود السلطات النظامية للمعلمين في المجتمع المدرسي واحترامها .
8- ممارسة العدل والسلوك الأخلاقي في التعامل مع أعضاء المجتمع المدرسي .
9- تطبيق الأنظمة والإجراءات بحكمة وعدل .

المعيار الثامن : يتعامل مدير المدرسة مع التقنية الحديثة وتقنيات المعلومات بصورة وظيفية ناجحة .
أ- المتطلبات المعرفية :
يمتلك مدير المدرسة المعارف والمهارات بشأن :
1- تطبيقات التقنيات الحديثة في المدرسة .
2- خصائص المدرسة العصرية .
3- تطبيقات الحاسب المتعددة لخدمة وظائف المدرسة المختلفة .
ب- المبادئ التربوية
يؤمن مدير المدرسة ويثمن :
1- ثقافة الحاسب في المدرسة والمجتمع المحلي .
2- معرفة منسوبي المدرسة استخدام تطبيقات الحاسب وبرامجه في مناشط المدرسة .
3- الوسائط التربوية في التعلم .
4- أهمية وسائل التقنية الحديثة في تطوير عمليتي التعليم والتعلم في المدرسة .
5- التعلم الذاتي باستخدام التقنية الحديثة .
6- مراكز مصادر التعلم في المدرسة .
ج- المعايير الأدائية :
يعمل مدير المدرسة على :
1- توظيف التقنية الحديثة وتقنيات المعلومات في العمل المدرسي .
2- الإسهام في توفير الأجهزة والأدوات التقنية لمنسوبي المدرسة من إداريين ومعلمين وطلاب ، وفرص التدريب عليها .
3- توظيف مركز مصادر التعلم في تعلم الطلاب .
4- نشر الثقافة المعلوماتية بين منسوبي المدرسة والمجتمع المحلي .
5- تشجيع منسوبي المدرسة على تصميم موقع للمدرسة على شبكة الإنترنت .
6- استخدام الإنترنت ليكون قناة اتصال بين مدير المدرسة وإدارة التعليم ، وبين المدرسة وأوليا الأمور والطلاب .

المبحث الرابع : معايير مستخدمة في اختيار مديري المدارس : ( صادق ، 1996 ، ص 25 )
هناك بعض المعايير التي تستخدم عادة لجمع معلومات عن اتجاهات الفرد نحو المهنة ، والمهارات الإدارية لديه ، والثقافة العامة وغيرها ، ويتم عادة تحديد الأداة المستخدمة في عمليات الاختيار بناء على الهدف ، ونوعية المعلومات المراد الحصول عليها كما يلي :
م
المعايير المستخدمة في الاختيار
أدوات القياس
1
العمر ، الخبرة
بطاقة سيرة ذاتية ، مقابلة
2
اتساع المعرفة العامة
اختبار ، ملاحظة ، مقابلة ، توصية
3
اتساع المعرفة المتخصصة التربوية
اختبار ، ملاحظة ، مقابلة ، توصية
4
قدرة التعبير عن الأفكار
اختبار ، مقابلة ، ملاحظة
5
الاعتمادية
ملاحظة
6
الاستقرار العاطفي والخصائص الشخصية
اختبار ، ملاحظة ، مقابلة ، توصية
7
مهارات العلاقات الإنسانية
مقابلة ، ملاحظة ، توصية
8
الاهتمامات
مقابلة
9
السلوك الإداري المحتمل أو الإبداع
اختبار ، مقابلة ، توصية
10
القدرة العقلية أو الذكاء
اختبار
11
الأخلاق
ملاحظة ، توصية
12
المعرفة المدرسية
توصية
13
نمط الأخلاقيات والقيم
اختبار ، مقابلة ، ملاحظة
14
اللياقة البدنية أو الصحة
فحص طبي

·         ومن المعايير التي حصلت على نتائج عالية في دراسات آخرين ما يلي : ( زقوت ، 2007 ، ص 136 )
1-    الرغبة في العمل الإداري التربوي .
2-    السمات الشخصية ، وتشمل : الخلق الإسلامي والقدوة الحسنة ، والذكاء وسرعة البديهة ، والثقة بالنفس ، والنضج الاجتماعي ، والرغبة في الوظيفة ، وذاتية الدافع للإنجاز ، والصحة البدنية .
3-    ممارسة العمل الإداري في المدارس لفترة مناسبة ، وتوفر بعض الخصائص النفسية والشخصية المناسبة ، وتوفر قدر معين من الاستعدادات والقدرات والمهارات الإدارية والتربوية .
4-    خلو ملفه من المخالفات ، وتميزه بقوة الشخصية ، والإلمام بمسؤوليات الوظيفة وواجباتها ، والتمتع بثقة في النفس ، وطلاقة لفظية ، وذو مظهر مناسب .
5-    المظهر الخارجي ، وتقارير التربويين عن المدير .
6-    العلاقات الإنسانية ، وتدريب العاملين ، والتقويم ، والتنظيم .
7-    التزام المديرين بأخلاقيات مهنتهم عندما كانوا معلمين ، وأمانتهم في القول والعمل التي يعرفها المسؤولين عنهم ، وحرصهم على احترام زملائهم المعلمين ، وتقبل اقتراحاتهم .
·       ومن المعايير المقترحة لاختيار مديري المدارس ، والتي ذكرها ( حمايل ، 2000 ، ص 16 ) ، ما يلي :
المؤهلات العلمية والتربوية ، والخبرة العملية والتربوية ، والسمات الشخصية ، والإعداد المهني للمدير قبل الخدمة ، والنمط القيادي ، وممارسة السلطة ، وإدارة الصراع ، وإستراتيجيا التطوير المدرسية ، وإثارة الدوافع ، وإدارة التغيير وإستراتيجياته ، وإدارة التنمية المهنية للمعلمين ، واتخاذ القرار ، ومدير المدرسة كمشرف تربوي مقيم ، وتوقعات المدير عن العمل الإدراي ، وإدارة الوقت ، وإدارة الاجتماعات ، وإدارة البيئة ( علاقة المدرسة بالمجتمع المحلي ) ، وإدارة العملية التربوية ، والمدير والموقع الجغرافي للمدرسة ، ومدير المدرسة والتخطيط الإستراتيجي ، ومدير المدرسة والتقويم التربوي ، وإدارة الاتصال ، وأخلاقيات المهنة .

هناك 3 تعليقات:

  1. معلومات جداَ قيمة يعطيك العافية، بس إذا ممكن المراجع أحتاجها في بحثي وشكرا

    ردحذف
  2. مشكور يا اخي بس ممكن تعطينا المراجع كمان

    ردحذف